logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
00:39:46 GMT

النائب عز الدين ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة، ولبنان لن يكون محميّة أمريكية أو مستوطنة

النائب عز الدين ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة، ولبنان لن يكون
2025-07-10 09:04:07
إعلام منطقة بيروت.
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن أميركا تريد أن تهيمن وتتسلط وتتسيّد ليس على هذه المنطقة فحسب، وإنما على العالم إن استطاعت لذلك سبيلا، ولكننا لا نظن أنها تستطيع ذلك، وما يجري اليوم في المنطقة، لن يأخذ شكلاً نهائياً حتى نقول أن أميركا استطاعت أن تهيمن وتتسيّد وتتسلّط هي وربيبتها إسرائيل، ولذلك هي تريد أن تُخضِع وتصادر الهوية الثقافية والحضارية وكل الثروات والمقدرات وما تمتلك وتختزن هذه المنطقة.

كلام النائب عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيدين السعيدين على طريق القدس، الحاج حسين سالم خليل "أبو علي" ونجله مهدي حسين خليل "أبو صالح" في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور شخصيات سياسية ونيابية ووزارية، وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وعلماء دين وعوائل شهداء وجرحى، وفعاليات اجتماعية وثقافية وتربوية وبلدية واختيارية، وحشد من الأهالي.

وشدد النائب عز الدين على أن ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان، لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة من خلال الألاعيب والاحتيال والتضليل والمساومات والضغوطات التي تمارس من بعض الأفرقاء في الداخل أو من بعض الدول العربية أو الأجنبية، وبالتالي، لا يمكن أن يكون لبنان محميّة أمريكية أو مستوطنة إسرائيلية، ولن يكون إلا على شاكلة الشهداء الذين بذلوا دمهم لأجل أن يبقى لبنان عزيزاً وحراً وسيداً ومستقلاً.

وأوضح النائب عز الدين أن المقاومة في لبنان أصبحت جزءاً لا يتجزء من هذا الشعب، سواء بهويته أو ثقافته أو سلوكه أو حياته اليومية، لنحيا معها جميعنا، لأنه بدونها لا حياة، وبدون سلاحها لا نستطيع أن نعيش حياتنا بكرامة وعزة كما يريد الله لنا، مشدداً على أن هذه المقاومة انتصرت على هذا العدو وحررت الأرض المحتلة، وحققت أول نصر عربي عام 2000 دون قيد أو شرط، وأخرجت هذا العدو من قرى الشريط دون أي اتفاق ذليلاً يجر الخيبة وراءه، وقدمت الكثير لهذا الوطن، وبالتالي لا يمكن أن نأخذ اللحظة الراهنة فقط، وإنما علينا أن ننظر إلى المسار التاريخي وكيف راكمت الانجازات وصنعت الانتصارات.

وأكد النائب عز الدين أن المقاومة لم تعد اليوم ملكاً لفئة أو لحزب أو لمجموعة من الناس، بل أصبحت ملكاً للأمة ولكل الشعب، ولذلك لا يستطيع أحد أن يفرض عليها إذا ما أرادت الدفاع عن هذا الوطن والشعب، لأن حق الدفاع شرّعه الله سبحانه وتعالى أولاً، وهو جزء لا يتجزء من فطرة الإنسان، بحيث أنه بمجرد أن يواجه عدواً، فإن أول رد فعلي يكون هو المواجهة، ولذلك هذا حق مشروع لا يحتاج إلى إذن من أحد، ولا إلى مشورة مع أحد، مضيفاً، أن المقاومة قد تعافت من الآلام والجراح التي أصابتها، وهي باقية وموجودة وستبقى وستقوى يوماً بعد يوم إن شاء الله تعالى.

واعتبر النائب عز الدين أن الهدف والغاية من العدوان الإسرائيلي الأميركي الذي شُن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو إنهاء النظام الإسلامي في إيران، وتدمير القدرات الصاروخية الإيرانية والبرنامج النووي السلمي، ولكن تمكنت الجمهورية الإسلامية بحكمة قائدها من أن تبادر سريعاً وتمتص الصدمة، وتضع معادلة جديدة في عملية المواجهة وترد على العدوان بشكل سريع، فبدأت تتساقط الصواريخ على هذا الكيان الغاصب من على مسافات بعيدة، وبدأ العدو لأول مرة في تاريخ كيانه، يخوض حرباً وهو يعيش وينظر ويتطلع إلى الآثار الجسيمة داخل كيانه.

ورأى النائب عز الدين أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية خرجت من هذه الحرب، كدولة إقليمية قوية وقادرة ومقتدرة، لا يستطيع أحد أن يتجاوزها ويتجاوز دورها في المنطقة، فضلاً عن أن هذه المواجهة أظهرت الولاء الشعبي والتفاف الناس حول القيادة وبالخصوص حول الإمام القائد السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، وهذا إنما يؤكد على مدى الانتماء القومي والإسلامي والحضاري والوطني لهذه الجمهورية، لافتاً إلى أن الالتفاف الجماهيري والمظاهرات المؤيدة للنظام في أغلب المحافظات الإيرانية، جددت في الحقيقة روح الثورة، وذكرتنا بثورة الإمام الخميني (قده) عندما انتصرت من خلال الولاء للقائد، والالتفاف الشعبي حولها.

وشدد النائب عز الدين على أنه عندما نتحدث عن كربلاء، فإننا نتحدث عن سر البقاء والخلود لها، لأن كربلاء ليست حادثة تاريخية، بل هي من وقائع الحياة، ولأنها تتجدد في كل آن وزمان ومكان، ولذلك هي حيّة ومستمرة، وعليه، فإذا أردنا أن نتحدث اليوم عن كربلاء، فإننا نتحدث عن فلسطين وما يجري فيها، فهي معيار الحق والباطل اليوم، ومن يكون معها ويقترب منها، فإنه يقترب من الحق والإنسانية والقيم والإنسانية التي نحملها في هذه الحياة، والتي بدونها لا حياة عزيزة وكريمة.

وختم النائب عز الدين بالقول إننا نجد اليوم ما بين الحق والباطل ما نجده في فلسطين التي فيها أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى رسول الله (ص) ومقدسات المسلمين والمسيحيين، مشيراً إلى أن المقاومة التي يريدون أن يقتلعونها من جذورها، نراها بعد مرور حوالى السنتين عمّا يجري في غزة، أنها تقوى وتشتد وهي صاحبة اليد العليا في الميدان والقتال، وليس في القتل، لأن الإسرائيلي يتفوّق في القتل وتدمير المنازل والمستشفيات والمدراس، ويقتل في أي لحظة ووقت، ولكن في الميدان نجد أن المقاومة ما زالت قوية ويدها هي الأعلى.

 
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
النائب عز الدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة، ولبنان لن يكون محميّة أمريكية أو مستوطنة
النائب عز الدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة، ولبنان لن يكون محميّة أمريكية أو مستوطنة
النائب عز الدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة، ولبنان لن يكون محميّة أمريكية أو مستوطنة
النائب عز الدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة، ولبنان لن يكون محميّة أمريكية أو مستوطنة
النائب عز الدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة، ولبنان لن يكون محميّة أمريكية أو مستوطنة
النائب عز الدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة، ولبنان لن يكون محميّة أمريكية أو مستوطنة
النائب عز الدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة، ولبنان لن يكون محميّة أمريكية أو مستوطنة
النائب عز الدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة، ولبنان لن يكون محميّة أمريكية أو مستوطنة
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
هل كان طوفان الأقصى فعلا يستحق هذا الثمن؟
الرياض تتحصّن استباقياً.....!
المعترضون على التفاوض هل يريدون استمرار الحرب؟
ملف السلاح… أربعة عهود وأربع مقاربات
التحليل السياسي لعملية ضبط خلية التجسس
هل يستطيع الكيان «الإسرائيلي» تأجيل الانهيار؟ ‬ د. حسن أحمد حسن بعيداً عن حملة التهويل والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأم
مع الاعتذار لوليد عبود على حرية رأيه، فلك حرية رأينا
فرنسا تلاحظ «إشارات» جزائرية إلى «رغبة في معاودة الحوار»
صدر عن المستشار السّياسي لأمين عام حزب الله، السيد حسين الموسوي :
أصول تنظيم التجمعات الشعبية الحاشدة: هل ستتحمّل الدولة «أكبر المسؤوليات»؟
إسرائيل تستغل التوترات في سوريا ولبنان لتكريس معادلة الكونتونات؟!
ندى ايوب : تيار «سيادي - تغييري» ضدّ الدولة: هل قلت حكومة بلا حزبيين؟
أبو مازن يتراجع عن تسليم السلاح: تسرّعنا!
واشنطن «تنوّع» ضغوطها على بغداد: عودة الاتهامات بتهريب النفط المشرق العربي فقار فاضل الإثنين 8 أيلول 2025 رجال أمن عراق
الاخبار : ‏انفجرت بين عون وسلام تأجيل تعيين حاكم مصرف لبنان
الحزب» يستكشف الحدود من الناقورة إلى القُصَير
حظوظ الاتفاق تتراجع: الترويكا مصرّة على التصعيد
حماية «الأمن القومي» ذريعةً للحروب الأبدية نتنياهو للإسرائيليين: أنا منقذكم
ما بين {إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} وبين {إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ... }
تثبيت الجنود وتوسيع القواعد: أميركا لا تستعجل الانسحاب
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث